عرضت جمعية ابتسامة لولاية جيجل، مسرحية أنتجتها خلال هدا العام تحت عنوان ”تايهوديت”، وهي إنتاج مسرحي أشرف عليه الفنان فريد جناح والنص لزويكري عبد النور، وتقني الصوت سفيان بوكروكو، الإنارة لإبراهيم دردور وقد أبدع فيه على خشبة المسرح كل من فريد مريمش وسفيان عبد اللطيف وأفناس محمد وزويكري.
وتصور المسرحية صراع التحايل بين شخصيات تلبس
مختلف الأبعاد، محمولة على جسد تراثي، وملونة بلون الكوميديا الساخرة بين
الثلاثي. عبود شيخ القرية قدور المرابط وابن المراجي حفار القبور، لترسم
معالم هذا الصراع غير المرغوب وغير المنتهي. وتحاول المسرحية أن تعالج
الأنانية الشديدة التي ظهرت في مجتمع اليوم بين مختلف عناصره والتحايل
للوصول إلى الأهداف المسطرة ولو على حساب الآخرين ضاربين بقيم المجتمع
والمروءة عرض الحائط، مجتمع أصبح يعيش في متناقضات يومية صارخة يندى لها
الجبين وتدمى منها القلوب السليمة ”تايهوديت” هي استقراء لهذا الزمن المبهم
المليء بكل الحساسيات واللهث وراء الربح السريع ولو على حساب الأخلاق
والمبادئ سواء كان للرجل أو المرأة.
وقد أشار رئيس الجمعية جناح إلى أنهم ”بصدد إنتاج مسرحية جديدة تحت عنوان ”اللعبة” سيتم عرضها قريبا على الخشبة، إضافة إلى المسرحيات التي انتجتها في السنوات الأخيرة منها ”عاقبة الطمع” و”الدية” و”عازف الناي”و ”العلبة السحرية” ومونولوج ”السياميطو”،” سوق النسا”، ”تأشيرة إلى الجنة”. أما لسنة 2014 فإننا نحضر لإنتاج فيلم قصير، ومسرحية بعنوان السجين رقم 18 ومسرحية ثورة الجزائر في عيون العالم”. وأشار رئيس الجمعية إلى أن كل هدا النشاط ينجز في ظل غياب التشجيعات وانعدام مقر للجمعية يجمع شتات المبدعين وعشاق الركح.
ياسين بوغدة
وقد أشار رئيس الجمعية جناح إلى أنهم ”بصدد إنتاج مسرحية جديدة تحت عنوان ”اللعبة” سيتم عرضها قريبا على الخشبة، إضافة إلى المسرحيات التي انتجتها في السنوات الأخيرة منها ”عاقبة الطمع” و”الدية” و”عازف الناي”و ”العلبة السحرية” ومونولوج ”السياميطو”،” سوق النسا”، ”تأشيرة إلى الجنة”. أما لسنة 2014 فإننا نحضر لإنتاج فيلم قصير، ومسرحية بعنوان السجين رقم 18 ومسرحية ثورة الجزائر في عيون العالم”. وأشار رئيس الجمعية إلى أن كل هدا النشاط ينجز في ظل غياب التشجيعات وانعدام مقر للجمعية يجمع شتات المبدعين وعشاق الركح.
ياسين بوغدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق