المخرج الإيطالي سرجيو ليون و أفلام أوبرا العنف
سرجيو ليون (بالإنجليزية: Sergio Leone) و (بالإيطالية: Sergio Leone)، (ولد 3 يناير، 1929 - توفي 30 أبريل، 1989)، كان مخرج و منتج أفلام و كاتب سيناريو إيطالي أشتهر بإخراجه لأفلام سباقتي الوسترن، أي أفلام الوسترن ذات الإخراج و الإنتاج الإيطالي.
و أشتهر أسلوبه بالتصوير عن قرب
مع التطويل في المشاهد. و من أشهر أفلامه على الإطلاق: الطيب والشرس والقبيح،
حدث ذات مرة في الغرب و
حدث ذات مرة في أمريكا .
كان عرض فيلم " الطيب ، الفظ و المتشرد " يوم الجمعة الماضي بإحدى القنوات الجزائرية الخاصة " الهقار " بمثابة احتفاء بالمخرج الإيطالي الكبير سرجيو ليون ، و قد عرض قبله بأسبوع فيلم آخر لنفس المخرج " حدث ذات مرة في الغرب ".
إنه احتفاء غير قصدي ، فلعل اختيار الفيلمين تحكمت فيه قوانين البث التلفزيوني ، إذ معظم الافلام المعروضة سبق للتلفزيون العمومي أن بثها في العديد من المرات زمن التلفزيون الوحيد الاوحد ، كما أن الممثل البطل يمثل واجهة حقيقية لجلب انتباه الجمهور ، و هذا مقياس آخر لبث أي فيلم سينمائي .
ظلت تلك الأفلام عالقة في ذاكرة المشاهد الجزائري ، و قبله المشاهد السينمائي ، إذ سبق لنا أن شاهدناها على الشاشة الكبيرة ، في الزمن الغابر .
بعدما أفل نجم أفلام الوسترن و رعاة البقر في أمريكا ذاتها ، لاختلاف اهتمام المشاهد الحديث عن مراحل الستينات و السبعينات ، بقيت أعمال المخرج سرجيو ليون تقاوم الزمن .
المخرج الإيطالي سرجيو ليون لم تنصفه السينما الأمريكية و بالتالي السينما العالمية ، إذ يعد المبتكر الحقيقي لنوع الوسترن السباغيتي الإيطالي ، و يعادل في إبداعاته أكبر المخرجين الأمريكيين أمثال جون فورد و هوارد هوكس و روول ولش وكينغ فيدور و جون هستن و جون سترجس و غيرهم .
و بالرغم من إنكار النقاد الامريكيين لأعمال سرجيو ليون فقد فرض أسلوبه الجديد على بعض المخرجين الامريكيين و منهم سام بكنباه و بخاصة أفلامه " السرب المتوحش " أو " بات غاريت و بيلي الطفل " ، أو الممثل المفضل لسرجيو ليون الذي انتقل إلى الإخراج كلينت إستوود مع فيلمه " رجل السهوب العالية "1973 .
لقد اتصفت أفلام سرجيو ليون بميزتين ، أولاهما تتعلق بالمضمون و الثانية بالشكل ، إذ يبدو جليا اختلاف أفلام ليون عن أفلام الوسترن الأمريكية ، مع أنها تنتمي إلى نفس النوع السينمائي ، لهذا نعت النقاد السينمائيون افلام سرجيو ليون بأوبرا العنف ، لارتكازها على تصوير الحياة العنيفة التي مر بها الامريكي في القرن التاسع عشر ، و هي مرحلة سادت فيها الفوضى ،و سيطرت فيها جماعات الخارجين عن القانون على المجتمع الامريكي ، و تمكن المخرج الإيطالي من نقل صورة الامريكي بواقعية دقيقة مثلما صرح في كثير من اللقاءات الصحفية ،بل إن بعض النقاد يرجعون اهتمام المخرجين الإيطاليين بأفلام الغرب الامريكي إلى تشابه الحالة السياسية ، الإيطالية من حيث سيطرة جماعات المافيا على الساحة السياسية و الاقتصادية ، مما جعل البلد يعيش حالة من الفوضى اشبه إلى حد بعيد بما عاشه المجتمع الامريكي في غربه في القرن التاسع عشر .
و قد ابتكر سرجيو ليون من حيث الشكل طريقة جديدة في تصوير الاحداث ترتكز على المشاهد المثيرة في التصوير ، بالاعتماد على اللقطات القريبة جدا ،و مزج المشاهد مع الموسيقى التصويرية المثيرة حتى لتغدو متحدة ، و قد ساعده إينيو موريكون كثيرا في ذلك ، و هذا الاهتمام الكبير بالشكل اطلق عليه "الشكلانية الإيطالية في السينما " .
منذ فيلمه الأول " من أجل حفنة دولارات"1964 أظهر سرجيو ليون توجهه الشكلاني في السينما ، و توجهه العالمي كذلك بحيث استعان بممثلين أمريكيين أمثال كلينت إستوود و قد كان آنذاك ممثلا تلفزيونيا مغمورا ، و كان هدف المخرج من اختياره جعل المشاهد يقتنع أن الفيلم أمريكي و ليس إيطالي ، مما يفتح له آفاق العالمية بأسواقها المتعددة ، و كرر سرجيو ليون نفس الطريقة مع فيلمه الثاني " من أجل بعض الدولارات " 1965 فقد استعان بممثل أمريكي آخر هو لي فان كليف ، و في فيلمه الثالث " الطيب ، الفظ و المتشرد " جمع الممثلين معا إضافة إلى إيلي ولاش ، و الثلاثة أفلام الأولى يعتبرها النقاد ثلاثية لأنها ترتكز على نفس البطل – كلينت إستوود – يجتهد في البحث عن المجرمين ليتحصل على قيمة مالية مقابل عمله ، رجل بلا إسم قليل الكلام سريع .
و بلغ سرجيو ليون أوج شهرته مع فيلمه الرابع " حدث ذات مرة في الغرب " مما ساعده على العمل مباشرة مع شركات الإنتاج الأمريكية ، و هكذا استعان بكبار الممثلين الأمريكيين هنري فوندا و شارل برونسون ، و نال الفيلم شهرة عالمية . كما تحصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي سنة 1968 .
و في فيلمه الموالي انتقل سرجيو ليون من نوع أفلام الوسترن إلى الأفلام الثورية ، و لكن بنفس الأسلوب الشكلاني مع فيلم " من أجل حفنة ديناميت " 1971 ، و هذه المرة استعان بجيمس كوبرن و رود ستيجر في التمثيل .
ترك سرجيو ليون بصمته الفنية في السينما العالمية ، من خلال طريقته في تصوير المشاهد ، و التركيز على الملامح الدقيقة للممثلين ، و هو بحق يمثل رائد المدرسة الشكلانية في السينما ، توفي سنة 1989 .
د.بلية
بغداد
الطيب
والشرس والقبيح (بالإيطالية: Il Buono, il Brutto, il Cattivo)
و(بالإنجليزية: The Good, the Bad and the Ugly) فيلم
إيطالي من إنتاج عام 1966، إخراج سرجيو ليون وبطولة كلينت إيستوود، لي فان كليف
وإيلاي والاك.
ينتمي هذا الفيلم إلى نوعية من افلام الغرب الأمريكي
اصطلح على تسميتها في هوليوود بافلام "الغربي الإيطالي" أو "الغربي
السباغيتي"، وهي مجموعة من الأفلام التي صنعها مخرجون إيطاليون وانتجها
غالباً منتجون إسبان. هذا الفيلم هو نهاية ثلاثية (الرجل الذي لا اسم له) والتي
بدأها المخرج سرجيو ليون بفلم "قبضة مليئة بالدولارات" (1964) و"من
أجل المزيد من الدولارات" (1965).
مدة الفيلم 161 دقيقة وهو مصور بالألوان (تكنيكولور)،
وتعتبر الموسيقى التصويرية للفيلم التي قام الموسيقار إنيو موريكوني بتأليفها من
أكبر عوامل نجاح الفيلم. تقع احداث الفيلم في زمن الحرب الأهلية الأمريكية ووتم
تصويره في عدة مناطق من إسبانيا.
بالرغم من الاستقبال السلبي للفيلم في البدايه، إلا أن
الكثير من النقاد اليوم يعتبرونه أحد كلاسيكيات السينما الخالدة. ويظل واحداً من
أكثر افلام الغرب شعبية وواحد من اعظم افلام السباغيتي. ضمنته مجلة التايم ضمن
قائمتها لـ "اعظم 100 فيلم في القرن الماضي" التي قام باختيارها
الناقدان السينمائيان ريتشار كورليس وريتشارد شيكل. كان من الافلام القليلة التي حازت
على تصنيف 100% في موقع الطماطم الفاسدة مع انه انخفض مؤخراً إلى 97% بسبب إضافة
مقالة سلبية واحدة في مجلة التايم نشرت في 9 فبراير 1968. وصف الفيلم أيضاً بانه
أفضل عمل قدمته السينما الأوروبية لفئة أفلام الغرب الأمريكي، وقد قال عنه المخرج
كوينتن تارانتينو "انه يمثل أفضل اخراج لأي فيلم على مر التاريخ" وقد
انعكس رأيه هذا في التصويت الذي اجرته المجلة السينمائية البريطانية سايت اند
ساوند عام 2002 حيث قام تارانتينو باختيار فيلم الطيب والشرس والقبيح كأفضل فيلم
صنع على الإطلاق.
يحتل الفيلم حالياً المرتبة الثالثة في قائمة "أفضل
250 فيلم" في موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت، حيث صوت له 200 الف
مستخدم من مستخدمي الموقع.
الطيب والسيئ ولقبيح
اخراج : Sergio Leone
بطولة: Clint Eastwood, Lee Van Cleef, and Eli
Wallach
الاطار التاريخي للفيلم:
الفيلم تدور احداثه ابان الحرب
الاهلية الامريكية..هذه الحرب التي قسمت امريكا.. حيث
أعلنت إحدى عشرة ولاية من ولايات الجنوب تحت قيادة جيفرسون ديفيس، الانفصال عن الولايات المتحدة وأسست الولايات الكونفدرالية الامريكية. وأعلنت الحرب
على الشمال او ما يسمى باتحاد الولايات المتحدة ، ويتفق
معظم المؤرخين على وجود أسباب
كثيرة للحرب الأهلية الأمريكية، ويركزون على الفارق
الإقليمي بين الشمال والجنوب من حيث الاختلاف في الوضع الاقتصادي، وفي المفاهيم الفكرية، وأساليب المعيشة، ويشيرون إلى
المنازعات بين الحكومة
الاتحادية والولايات حول سلطات
تلك الولايات، ويذكرون تخبط السياسيين،
وفقدان النظام في الحياة
الحزبية خلال خمسينيات القرن التاسع عشر. ومع ذلك، فإن جميع
التفسيرات تشير إلى مسألة الرق أو تدور حولها..حيث بدأ الشماليون في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي بالإحساس
بأن نظام الرق نظام
خاطئ، ونهض معارضوه بالدعوة
لإبطاله في الشمال، بينما وجد معظم أهل الجنوب في الاسترقاق
عملاً مربحًا وخيرًا. وكانوا يعتقدون أن اقتصاد الجنوب سينهار بدونه
وأن السود جنس أدنى مرتبة من البيض.وأدت الحرب الأهلية الأمريكية إلى
إبطال نظام الرق في كل أنحاء الولايات المتحدة وكان انتصار الشمال ضمانًا
لبقاء الاتحاد، غير أن تلك الحرب كلفت البلاد أعدادًا هائلة من الأرواح،
فقد بلغ عدد القتلى من الطرفين 620 ألفًا، من بينهم 360 ألفًا من الشمال و260 ألفًا من الجنوب..وكانت إعادة الوحدة الكاملة لجميع الولايات المتحدة أخذت عملاً
و جهداً في مرحلة ما بعد الحرب ضمن عملية عرفت اعادة
التاسيس Reconstruction .
نوع الفيلم :
ينتمي هذا الفيلم إلى نوعية من
افلام الغرب الأمريكي اصطلح على تسميتها في هوليوود بافلام الوسترن سباغيتي (بالإنجليزية:
Spaghetti Western)، وهي مجموعة أفلام تدور أحداثها في الغرب
الامريكي برزت على ساحة
الشاشة الفضية خلال ستينيات القرن العشرين، وتم إخراجها من قبل مخرجين إيطاليين بالتعاون مع شريك أسباني في غالب الأمر.. هذا الفيلم هو نهاية ثلاثية (الرجل الذي لا اسم له)
والتي بدأها المخرج سرجيو ليون بفلم "قبضة مليئة بالدولارات" (1964) و"من أجل المزيد من الدولارات"
(1965).وقد جرت العادة على تمثيل هذه الأفلام في إيطاليا، أو أسبانيا، ولا سيما الأندلس وسردينيا،
باستخدام طاقم ممثلين ثانويين
وفريق تقني من الإيطاليين والأسبان، إلى جانب نجوم
أمريكيين بدأ نجمهم بالأفول أو الصعود، كما كان حال كلينت إيستوود في هذا
الفيلم. وقد كانت الغاية من هذه الأفلام خفض كلفة التصوير وأجور الممثلين
بشكل كبير مقارنة بنظيراتها الهوليوودية، إلا أن هذا الأمر سبب نوعاً من
محدودية المواضيع في ضوء تضاريس مناطق التصوير، فكانت تلك المواضيع تحوم
حول الثورة المكسيكية والمناطق الحدودية بين الولايات المتحدة
الأمريكية والمكسيك.
The Good, the Bad and the
Ugly
الطيب .. يلعب
دوره..يتميز انه هادئ الاعصاب ووسيم وذو شخصية ذكية..كما انه يتميز بدقة
التصويب.
السيئ..يلعب دوره..
تتميز شخصيته بالبرود والذكاء..يعمل رقيبا في جيش الشماليين بالاضافة الى انه يعمل
كقاتل محترف .
القبيح.. يلعب دوره
..وتتميز شخصيته بقبح الشكل وقذارة اللسان .. كما انه مجرم مطلوب للعدالة في عدة
ولايات.
تدور قصة الفيلم حول صندوق مليئ بالذهب تبلغ قيمته
200 الف دولار..كانت بحوزة
احد الجنود
الكونفدراليين الذي يدعى بيل كارسون..وقام باخفائها في احد المقابر..يبدا الفيلم مع السيئ حيث ينفذ بعض المهمات التي يقتل فيها مقابل مكافات..لكن غايته
الاولى كانت هي الوصول الى بيل كارسون وصندوق الذهب.. بعدها نبدا بالتعرف على القبيح..المجرم
الهارب من العدالة
الذي يلتقي مع
الطيب ويعملان معا في صيد الجوائز..حيث يسلمه الطيب الى السلطات مقابل 2000 دولار لكنه ينقذه من حبل
المشنقة كل مرة..وفي احد
عملياتهم يقوم
الطيب بترك القبيح وفض شراكتهما..لكن القبيح اراد الانتقام وجلب معه بعض اصدقائها لكن دون جدوى فالطيب
ذكي وقتلهم ..لكن القبيح يتمكن من اسر الطيب اخيرا ويقوده الى الصحراء لانهاكه
والانتقام منه..وفي اللحظة
التي يريد
فيها ان يقتل الطيب تظهر قافلة متجهة نحوهما فيجري القبيح لايقافها ويجد فيها بعض الجنود واحدهم على
وشك الموت ..وهذا الاخير هو نفسه بيل كارسون الذي يقايض القبيح بماء مقابل اخباره بسر
الصندوق المليئ
بالذهب..
فبالفعل يقول له اسم المقبرة ويطلب منه الماء ليخبره اسم القبر وحين يرجع القبيح بالماء يجد بيل كارسون ميتا
لكن قبل موته اخبر الطيب باسم
القبر.. فاصبح
القبيح امام خيار معالجة الطيب ومصادقته لعله يعرف منه اسم القبر.. هنا تبدء الرحلة نحو الصندوق والصراع
عليه بين الطيب والسيئ
والقبيح وسط
حرب اهلية ضارية فمن سيتمكن من الحصول على الصندوق? هذا ما ستعرفه بعد مشاهدتك للفيلم.
فيلم وصفه البعض انه اقرب ما يكون الى الكمال..عمل
عظيم .. باكشن خالص وتمثيل
واخراج
رائعين..ما يثير اعجابك في الفيلم هو الاهتمام بالتفاصيل.. سيرجيو ليوني لم يتعجل المشاهد..واحيانا هناك لقطات
تصل الى خمس دقائق دون
حوار..يجتر
المشهد تقريبا كل الثوتر عندما تركز الكاميرا على اعين وايدي الشخصيات.. انه فيلم بقدر ما هو عن الجشع
والحرب الاهلية بقدر ماهو على على الخداع ..وفعلا في هذا الفيلم سيرجيو ليوني كانه يقول
لهوليوود هكذا تعمل
افلام
الوسترن..وافلام هذا المخرج جائت في وقت شهدت فيه افلام الوسترن تراجعا وانحدارا كبيرين.
نرجع الى اللقطة الاولى في الفيلم..التي ركزت على
وجوه بعض قطاع الطرق..ثم
تتوسع الى
نظرة حول البلدة.. ثم يدخل هو ورفيقيه الى الحانة..تسمع طلقات نارية في الداخل.. ثم يخرج (توكو) من النافذة
حاملا مسدسا في يده وقطعة لحم
في اليد
الاخرى..تتجمد الصورة وهو في الجو اثناء القفز.. وتظهر كلمة( القبيح) على الشاشة..اول نصف ساعة او ما
يقارب ذلك كانت كلها مقدمة عن
الشخصيات..من
دون اشارة الى سيناريو الفيلم مجرد تقديم..الامر احتاج اكثر من ساعة قبل بدء الصراع حول الذهب..بعد هذه
الساعة تكون قد عرفت كل شيء حول الشخصيات.. الطيب والسئ والقبيح.. ماريد قوله ان الطريقة
التي اتبعها
الفيلم في
التعريف عن الشخصيات كانت سلسلة ومميزة وخاصة بهذا الفيلم.
قد يبدو الفيلم طويلا بالنسبة للبعض..لكنه يستحق
السفر حول الغرب المتوحش في
خضم الحرب
الاهلية..واهم الاشياء التي ميزت الفيلم هو الموسيقى التصويرية من Ennio Morricone التي يمكن اعتبارها عنصرا اساسيا في الفيلم وليست عنصرا ثانويا..على كل حال فنصف الساعة الاخيرة من
الفيلم كانت بمثابة
السحر..يمكنك
مشاهدتها في اي وقت وباي لغة والاستمتاع بها..المواجهة النهائية بين الثلاتة امر لا يصدق..انها ذروة
صناعة الفيلم..فكل شيئ من
بناء درامي
وموسيقى واداء تظافر ليصنع من هذا الفيلم احد روائع السينما.

من منا ينكر ما
قدمته افلام الوينسترن او الغرب الامريكي على امتداد القرن الماضي ، و
اكيييد ان كل من عايش السينما الامريكية في تلك الفترة لا زال يتذكر المرحلة الذهبية التي مرت منها افلام آلوينسترن و
كيف احتلت دور العرض عبر كل دول العالم و كيف اسرت قلوووب
متتبعي السينما في ذلك العصر و
كيف اخدت حصة الاسد من اهتمام
كل الفاعلين السنيمائيين آنذاك .. كل هذه العوامل كانت
نتيييجة منطقية لما يميز تلك النوعية من الافلام ، تشويييق ، اثارة ، منافسة
، انتقام ، صراع الخير و الشر ، حب ، هدوء و الكثيييير من الصفات التي
تميز هذه النوعية ..
و لكي ندخل و نتعمق اكثر في خصوصيات هذه النوعية من الافلام ، ساضع فييلم يمكن اعتباره من خير الافلام التي تعكس قوة و جمالية الوينسترن ..
و لكي ندخل و نتعمق اكثر في خصوصيات هذه النوعية من الافلام ، ساضع فييلم يمكن اعتباره من خير الافلام التي تعكس قوة و جمالية الوينسترن ..

The Good , the bad and the ugly
او il Buono, il Brutto, il Cattivo .. الاسم الاصلي للفيلم الايطالي
احدى روائع المخرج سيرجيو ليون ، و بمجرد ذكر طاقم الفيييلم ناخد نظرة اولية عن مستوى الفييلم قبل مشاهدته ، يكفي انه من بطولة احد اهم النجوم الذين ساهموا في ازدهار و تطور افلام الوينسترن .. اتحدث عن النجم كلينت ايستوود ..
الفيييلم جمييل منذ بدايته و حتى آخر ثانية منه .. و يمكن اعتبار النصف ساعة الاولى من الفييلم بمثابة تقديم لشخصيات ابطاله .. بحيث ان المخرج عمل على نقل ثلات احداث و ثلات مغامرات مختلفة للابطال الثلاتة في اوقات و اماكن مختلفة لينقل لنا نظرة اولية عن عن شخصية كل بطل .. تقديم جد رائع من وجة نظري ، و فكرة المخرج كانت جمييلة للغاية
احدى روائع المخرج سيرجيو ليون ، و بمجرد ذكر طاقم الفيييلم ناخد نظرة اولية عن مستوى الفييلم قبل مشاهدته ، يكفي انه من بطولة احد اهم النجوم الذين ساهموا في ازدهار و تطور افلام الوينسترن .. اتحدث عن النجم كلينت ايستوود ..
الفيييلم جمييل منذ بدايته و حتى آخر ثانية منه .. و يمكن اعتبار النصف ساعة الاولى من الفييلم بمثابة تقديم لشخصيات ابطاله .. بحيث ان المخرج عمل على نقل ثلات احداث و ثلات مغامرات مختلفة للابطال الثلاتة في اوقات و اماكن مختلفة لينقل لنا نظرة اولية عن عن شخصية كل بطل .. تقديم جد رائع من وجة نظري ، و فكرة المخرج كانت جمييلة للغاية
القبييح
و الذي سيعرف بجشعه و اندفاعه
.. لعب هذه الشخصية الممثل ايلاي والاك ، و عرف في الفيلم باسم توكو ..
الشرير و الذي سيظهر بوجه الشخص الخبيث الذي لا يعرف الرحمة .. و ادى دورها الممثل لي فان كليف .. اسمه في الفييلم انجل ايز
و الطيب و الذي سنلمس فيه نوعا من الهدوء و الحكمة و سيتميز بذكائه الحاد .. ادى هذه الشخصية البطل كلينت ايستوود و عرف في الفيلم بلقب " بلاندي " اي الاشقر
و صراحة فالثلاتة استحقوا معا العلامة الكاملة على مستوى ادائهم الرفييع ، بحيث تمكنا من اتقان ادوارهما بشكل جد رائع و كان اختيار المخرج لهذه الشخصيات في محله ..
الشرير و الذي سيظهر بوجه الشخص الخبيث الذي لا يعرف الرحمة .. و ادى دورها الممثل لي فان كليف .. اسمه في الفييلم انجل ايز
و الطيب و الذي سنلمس فيه نوعا من الهدوء و الحكمة و سيتميز بذكائه الحاد .. ادى هذه الشخصية البطل كلينت ايستوود و عرف في الفيلم بلقب " بلاندي " اي الاشقر
و صراحة فالثلاتة استحقوا معا العلامة الكاملة على مستوى ادائهم الرفييع ، بحيث تمكنا من اتقان ادوارهما بشكل جد رائع و كان اختيار المخرج لهذه الشخصيات في محله ..
صراحة لا تسعني
الكلمات للتعبير عن هذا العمل الذي شدني من بدايته ، و لم اكن احس بالوقت بثاتا مع مرور الاحدات .. و كان مدة
الفيلم ثلات دقائق لا ثلات
ساعات ..
و بمجرد اندماجنا مع الفيييلم و اخدنا نظرة اولية عن قصته .. ينتقل المخرج الى الحدث الرئيسي و نقطة تحول الاحداث و هي بظهور بيل كارسونو هو جندي كان قد سرق 200 الف قطعة نقدية و قام باخفائها في احد الاماكن .. ليصبح هذا المبلغ هو الحدث الرئيسي للفيلم .. سينتج عنه صراع اكثر من رائع بين ابطالنا الثلاته ، لا اود ان احرق مشاهد الفييييلم ..
و بمجرد اندماجنا مع الفيييلم و اخدنا نظرة اولية عن قصته .. ينتقل المخرج الى الحدث الرئيسي و نقطة تحول الاحداث و هي بظهور بيل كارسونو هو جندي كان قد سرق 200 الف قطعة نقدية و قام باخفائها في احد الاماكن .. ليصبح هذا المبلغ هو الحدث الرئيسي للفيلم .. سينتج عنه صراع اكثر من رائع بين ابطالنا الثلاته ، لا اود ان احرق مشاهد الفييييلم ..
و مازاد الفييلم روعة
هو الاستعمال الدقيق للموسيقى حسب الاحداث و الاختيار الموفق للامآكن و
اشياء اخرى ان كانت تدل على شيء فهي لا تدل الا على الاخراج الممتاز للفيلم
و الخالي حسب نظري من اي اخطاء ..
و انا صراحة لا امتلك تلك الخبرة السنيمائية و التجربة التي تخول لي ان اتحدث عن نقاط قوة المخرج و السيناريست و و و .. و نقاط الضعف ، لكن مثل هذه الافلام لا تحتاج لشخص خبيير و عارف بخبايا السينما من اجل ان يجزم بجمالية الفييلم من عدمها .. فهذا الفييلم لا يختلف اثنان في جماليته و روعته من جميييع النواحي ..
كما ان موسيقى الفييلم الاكتر من رائعة تقدم الفييلم احسن تقدييم ، و اعتبرها من احسن الموسيقى التصويرية التي سمعت في حياتي .. و للمعلومة فهي من تاليف الموسيقار انيو موريكوني ..
و انا صراحة لا امتلك تلك الخبرة السنيمائية و التجربة التي تخول لي ان اتحدث عن نقاط قوة المخرج و السيناريست و و و .. و نقاط الضعف ، لكن مثل هذه الافلام لا تحتاج لشخص خبيير و عارف بخبايا السينما من اجل ان يجزم بجمالية الفييلم من عدمها .. فهذا الفييلم لا يختلف اثنان في جماليته و روعته من جميييع النواحي ..
كما ان موسيقى الفييلم الاكتر من رائعة تقدم الفييلم احسن تقدييم ، و اعتبرها من احسن الموسيقى التصويرية التي سمعت في حياتي .. و للمعلومة فهي من تاليف الموسيقار انيو موريكوني ..
و في الاخيير و
كخلاصة اود ان اقول ان هذا الفييلم هو احد الافلام التي لا ينساها مشاهدها
مع الزمن ، و هو ايضا من الافلام التي يمكن ان تعييد مشاهدتها اكثر
من مرة و في وقت وجيز دون ان تحس باي نوع من التكرار ..
و انصح به بشدة اولئك الذين لم يشاهدوه بعد ، لانه صراحة فييلم لا يفوت .
و انصح به بشدة اولئك الذين لم يشاهدوه بعد ، لانه صراحة فييلم لا يفوت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق